أجرى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والرئيس الصيني شي جين بينغ مباحثات ثنائية وتبادلا وجهات النظر بشكل معمق حول العلاقات بين البلدين.
كما بحث الزعيمان تعزيز العمل والتنسيق بين رؤية الكويت 2035 ومبادرة الحزام والطريق الصينية.
وأتفق الزعيمان على إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين, وأكد الرئيس الصيني دعمة للدور المهم الذي يقوم به سمو الأمير لحل الأزمة الخليجية, وكذلك موقف الكويت العادل حيال القضايا في المنطقة ودورها البارز في العمل الإنساني.
وأكد الجانبان أهمية تعزيز التنسيق ودفع المواءمة بين مبادرة المشاركة في بناء الحزام والطريق ورؤية الكويت 2035 ومواصلة الدفع والتعاون في مجال الطاقة الانتاجية والاستثمار مع اتخاذ «مدينة الحرير والجزر الكويتية» كإطار مهم وتوظيف مزايا كلا الجانبين والالتزام بـ«الدور الإرشادي للحكومة والدور الرئيسي للشركات والدور التوجيهي للسوق والعمل بالقواعد التجارية» وإعطاء الأولوية إلى مجالات الموانئ والسكك الحديدية والطرق العامة والصناعة الكيميائية والتصنيع بما يرتقي بمستوى التعاون العملي بين البلدين باستمرار. كما يحرص البلدان على التوظيف الكامل لمزايا التكامل بين الجانبين في مجالي الاقتصاد والتجارة ومواصلة توظيف دور آلية اللجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة بين البلدين والدفع بتحرير وتسهيل التجارة والاستثمار والبحث في إقامة واستكمال آلية متساوية للنفاذ إلى الأسواق وتوسيع نطاق التعاون المتبادل والمتعدد الأشكال في الإسكان الاجتماعي والبنية التحتية واللوجستية والاتصالات بما يعزز التطور الشامل للعلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية.
ويرحب الجانب الصيني بالمشاركة الكويتية النشطة في معرض الصين الدولي للاستيراد. ويرى البلدان ان التعاون في مجال الطاقة ركيزة مهمة للتعاون العملي بين الجانبين ويحرصان على دعم شركات البلدين لزيادة التعاون في مجالات تجارة النفط الخام وتنقيب وتطوير موارد النفط والغاز الطبيعي والخدمات الهندسية والتكرير والبتروكيماوية وتعزيز التعاون في مجالات الكهرباء والطاقة النووية والطاقة الجديدة والطاقة المتجددة. كما يحرص البلدان على تعزيز التعاون المالي والبحث في إمكانية إجراء التعاون في العملات وزيادة توظيف دور العملة المحلية في التجارة والاستثمار الثنائي.