في الوقت الذي قدمت لجنة الجناسي دراسة لإعادة المسحوبة لأصحابها تحقق الجهات المختصة في ملفات مزورة تمهيداً لسحبها علماً أن من حصلوا عليها أدلوا بمعلومات كاذبة واستفادوا من مزايا الجنسية الكويتية طوال 4 عقود.
وقال مصدر مسؤول لـ «الشاهد» إن المتلاعبين بهذه الملفات تلقوا مساعدة في فترة السبعينات من أشخاص بمقابل مادي حيث جرى إضافة البعض على ملفات كويتيين والبعض الآخر لابناء كويتيات من آباء اجانب وعرب يفترض أن يكونوا مطلقين وتبين فيما بعد أن الطلاق صوري حتى يحصل الأبناء على الجنسية الكويتية ويتم عقد الزواج مرة أخرى في دولة عربية لكنه لا يوثق في الكويت حتى لا يكتشف أمر الأم والأب.
وأوضح المصدر أن هذه الملفات التي ينظر فيها في الوقت الراهن أكثر مما يتوقعه المراقبون حيث يحوي كل ملف اسم الجد وهو المزور الأول وعائلته ومن ثم ملفات الأبناء وأسرهم الذين بدورهم أسسوا مستندات للأحفاد وزوجاتهم وأولادهم حتى تضخمت هذه الملفات بالمزورين كون سحب جنسية الجدد سيشمل سحب جناسي أبنائهم وأحفادهم وأفراد عائلاتهم.